موقع حلقة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا ان تتكرموا بالتسجيل في موقعنا و رؤية محتوى موضوعاتنا الاسلامية
موقع حلقة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا ان تتكرموا بالتسجيل في موقعنا و رؤية محتوى موضوعاتنا الاسلامية
موقع حلقة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع حلقة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

يشرف عليه مدرس الحلقه / فهد بن علي الخضير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الموسيقى في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد.ايمن




المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 06/11/2013

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2013 4:31 pm

الموسقى في الاسلام

الموسيقى والغناء في الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء، منهم من يرى أن الإسلام أباح الغناء والموسيقى، بعيداً عن مظاهر الفساد والانحلال، لأنه لم يرد أي حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وبذلك فإن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وأن الأصل حل الغناء والمعازف بدليل أن رسول الإسلام لم ينه عائشة عنه، وثبت الترخيص في ضرب الدف، والدف أحد آلات المعازف، فما ثبت للدف، يثبت لغيره من الآلات قياسا بجامع الإطراب، فالأصل في الأشياء الإباحة. ويرون أن المحرم في الغناء هو تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية،[1] ويتبع هذا الرأي جمع من العلماء أشهرهم أبو حامد الغزالي وابن حزم، ومن المعاصرين محمد الغزالي ويوسف القرضاوي، ويرى من هؤلاء المعاصرين أنّ وجود نهضة في الفنون العربية ومنها الغنائية سواء الغناء الديني المتمثل بظهور منشدين ومغنين ملتزمين بالأحكام الشرعية، لهو دليل على أهمية الغناء الموسيقى، وأن الغناء الماجن الذي يواكبه تعرٍ وسفور ليس غناءً، بل هو فسق وفجور يحرمه الإسلام.
بينما يجمع الأصوليون من المذاهب الأربع على تحريم استماع المعازف جميعها باستثناء الدف، كالقرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي.


تاريخ[عدل]

عرفت الموسيقى خلاف فقهي قديم واقع على مستوى الأدلة الجزئية الفروعية في حكم الموسيقى والغناء المصاحب لها، بين مُحِلٍّ ، ومُحَرِّم ، ومُتَوَسِّط باختيار تفصيل لصور الغناء ، وتقسيمها على الأحكام المختلفة، واستمر هذا الخلاف إلى العصر الحديث، وإختلف العلماء حيث برز فيه الفريق القائل بالإباحة، منهم رجال دين بارزين، كما أيد هذا الطرح مفكرين تشبعوا بالحضارة الغربية في فلسفتها ومنهجها، لكن بحكم تحيزاتهم الحضارية وبحكم تكوينهم الثقافي لا يعنيهم الدليلَ الجزئي الشرعى للمسألة ، ويطرحون نظرة كلية مشبعة بمفاهيم الجمال والفن في ضوء الفلسفات الغربية، غير منتبهين إلى شدة مفارقتها لقيم الجمال والفن الإسلامية. وأما القائلين بالحرمة فمنهم من يقف موقفا معاديا من قيم الجمال والفن في نفسها؛ حيث يشعرون أنها وراء إباحة ما حرمه الله ، فيجعل بموقفه هذا الشرعَ الإسلامي في موقف معاد للجمال والفن، وهي مواقف كلها خاطئة حسب الوسطيين؛ فحسب تعريفهم فإنه غنّي عن التعريف إيمان الإسلام بالجمال، لكن في ضوء خصائص الإسلام ومميزاته.
والقضية اليوم، حسب قول عصام أنس الزفتاوى، ليست هل الموسيقى حلال أم حرام، بل القضية : هل النموذج المروج له اليوم حلال أم حرام ، ذلك النموذج التي تدخل الموسيقى وفنون الغرب في سداه ولُحمته.[2]
ويطرح الباحثون سؤال: حتى ولو تم إباحة الموسيقى، أي موسيقى تباح، هل هي الموسيقى الغربية الحالية التي نبتت في حضارة الإغريق، وترعرعت في أحضان الكنيسة الغربية ، ثم خرجت من عباءتها ، وأخذت تعبر عن فلسفات النهضة والاستنارة ، والحداثة وما بعد الحداثة، حيث العلاقة وثيقة بينهما ، فالموسقى الغربية نبتت نباتا طبيعيا في أحضان تلك الحضارة عبر مراحلها المختلفة عبر التاريخ ، وتطور الموسيقى فيها يعد مظهرا من مظاهر تطورها الحضاري بكل اتجاهاتها حتى الجانب التقني منها، لذلك لا يمكن للإنسان الغربي أن يقف موقفا معاديا للموسيقى؛ لأنها جزء من ضميره وموروثه الثقافي، من الكاثوليكي والبروتستانتي إلى الملحد والتنويري والعقلاني فهي جزء من حركة الحضارة الأوربية بكل أبعادها . وعلى عكس ذلك فإن الموسيقى في الحضارة الإسلامية تسرب أغلب أنماطها من فلسفات اليونان حينما كانت الموسيقى جزء من العلم الرياضي، كما تسرب إليها بقايا الحضارة الفارسية القديمة. واستمر محصورا داخل صرح الحضارة الإسلامية، حتى هيمنت على العالم الإسلامي حضارة الآخر بكل ثقلها. فتبقى مسألة إباحة الموسيقى أو حرمتها أعمق وأعقد من مجرد النظر في الأدلة الجزئية ، ولا يمكن نزع المسألة من إطارها الحضارى المهيمن.
الغناء[عدل]

الإباحة[عدل]
يحتج المؤيدين لإباحة الغناء بحديث رواه البخاريُّ ومسلِم عن عائشة:
  الموسيقى في الإسلام دخلَ عليَّ أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تُغنِّيان بِما تقاوَلَتْ به الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليست بِمُغنيتَيْن، فقال أبو بكر: أَبِمَزمور الشَّيطان في بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -؟! وذلك في يوم عيد، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا أبا بَكْر، إنَّ لكلِّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا   الموسيقى في الإسلام
وروى البخاريُّ ومسلمٌ وأحمد عن عائشة أنَّها زفَّت امرأة من الأنصار، فقال النبِيُّ يا عائشة،
  الموسيقى في الإسلام ما كان معكم من لَهْو؟ فإنَّ الأنصار يعجبهم اللهو   الموسيقى في الإسلام
.
يعتبر المؤيدين للموسيقى أن الإسلام أسهم في تنمية الإحساس الجمالي لدى الإنسان المؤمن ويسعى دائماً إلى الارتفاع بذوقه، والرقي بملكاته وطاقاته النفسية والروحية والعقلية. وأن الإنسان المسلم يرتقي بفنّه سلم السمو الفني سواءً أكان غناءً أم شعراً أم تصويراً، فقد حثّ رسول الإسلام على التغنّي بالقرآن ، وما التجويد في قراءة القرآن إلاّ تحسين الصوت.[3]
يقول ابن حزم في هذه المسألة: "إنَّ الغناء مُباح"، وبنَى كلامه على تضعيف حديث أبي مالكٍ الأشعري، ويرى ابن حزم أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة. ويقول الإمام أبو حامد الغزالي في بيان تحريم الغناء والموسيقى في الملاهي وشرب الخمر: "فالغناء والموسيقى في الملاهي محرم لتحريم الخمر؛ لأنّ الغناء في الملاهي يدعو إلى شرب الخمر، فإنّ اللذّة الحاصلة بها، إنّما تتمّ بالخمر، ولمثل هذه العلّة حرّم قليل الخمر" ولأن الغناء في الملاهي يشوّق إلى شرب الخمر، فهو منهيٌ عن السماع لخصوص هذه العلّة فيه"، ونقد الإمام أبو حامد الغزالي جميع القائلين بتحريم الغناء من العلماء المسلمين، بقوله أن الشافعي لم يحرم الغناء أصلاً، ويقدم على ذلك دليل وهو قول يونس بن عبد الأعلى: سألت الشافعي رحمه الله عن إباحة أهل المدينة السماع، فقال الشافعي: لا أعلم أحداً من علماء الحجاز كره السماع إلاّ ما كان منه في الأوصاف. ويضيف الإمام الغزالي: "وأمّا الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين الصوت بالحان الأشعار فمباح. وحيث قال : أنّه لهوٌ مكروه يشبه الباطل. فقوله لهو صحيح، ولكن اللهو من حيث أنّه لهو ليس بحرام ، فلعب الحبشة ورقصهم لهو ، وقد كان صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ولا يكرهه بل اللهو واللغو لا يؤاخذ الله تعالى به".[4] "وأما قوله يشبه الباطل، فهذا لا يدل على اعتقاد تحريمه، بل لو قال هو باطل صريحاً، لما دلّ على التحريم، وانّما يدلّ على خلوّه من الفائدة، فالباطل ما لا فائدة فيه، على أنّه أراد بالكراهة التنزيه".[5]
  الموسيقى في الإسلام "من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج". أبي حامد الغزالي[6]   الموسيقى في الإسلام
التحريم[عدل]
اجتهادات الفقهاء المختلفة عبر القرون في فهم هذا التشريع كثيرة، يمكن من خلالها رصد بيسر ودون كبير عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة على القول بتحريم الموسيقى وآلالاتها، حيث كلام الفقهاء على تحريم الموسيقى هو السائد، وهذا التحريم كان مستقرا فيالتراث الفقهي إلى حد الاتفاق، خصوصا فىي دائرة المذاهب المتبعة، رغم محاولات إيجاد ثغرة خلاف يتكأ عليها المبيحون. يتفق مؤسسوا المذاهب الأربع على تحريم الغناء، حيث يميل أتباع المذهب الحنفي في كُتبهم إلى أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وورَدَ في كتاب التترخانيَّة - وهو من كتب الأحناف - أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان. وعند المالكية سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، فاجابلهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا. وعند الشافعية رواية أن الشافعيُّ عند خروجه من بغداد إلى مصر: خرجتُ من بغداد، وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس به عن القرآن. ويقصد بالتغبير آلةٌ يُعزَف بها تشبه العود. وقال الشافعي أيضا: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته، فهو سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة، وهو بذلك ديُّوث. وعند الحنابلة روى عبد الله عن أبيه الإمام أحمد: سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل.
المعازف[عدل]

  الموسيقى في الإسلام لِـيَكُوْنَنَّ في أُمَّتِـي أقوامٌ يَسْتَـحِلُّونَ الحر (أو الـخَزَّ) والحرير والـخَمْرَ والـمعازِفِ   الموسيقى في الإسلام
يستعمل الحديث مصطاح "المعازف" جمع معزفة، يفسرها البعض كآلات الملاهي،[7] أو الآلة التي يعزف بها [8]، ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف هي الغناء، وعرفها البعض بآلات اللهو، وقيل هي أصوات الملاه أو الدفوف وغيرها مما يضرب به. [7].
أجمع أغلب من روى الحديث أن الوعيد ليس على المعازف، إلا عطية بن قيس فإنه غلط في تقديم لفظ المعازف لأول الحديث. ومن هنا نعلم دقة الإمام البخاري، فإنه قد استشهد بهذا الحديث في "باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه"، ولم يذكره البتة في باب المعازف. لأن الشيء الذي اتفق عليه كل رواة الحديث بلا خلاف منهم، هو إنزال الوعيد على من استحل شرب الخمر بتسميتها بغير اسمها. فليس من المعقول أن يهمل البخاري إعادة الحديث في باب آخر يخص المعازف، أو يقوم بتقطيع الحديث كما هي العادة، وخاصة أنه لا يوجد حديث آخر في هذا الباب، وهو من أبواب الحلال والحرام. قال القاضي المالكي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": «لم يصح في التحريم شيء». وقال ابن حزم في المحلى: «ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً. وكل ما فيه موضوع». وصرح عدد من حفاظ الحديث بأن كل حديث صريح جاء في تحريم المعازف فهو موضوع.
حُكْم الشِّعْر[عدل]

ورَدَ في الشعر أحاديثُ تدلُّ على إباحته؛ منها ما يدلُّ على إباحتِه بشرطِ حُسْن موضوعه، كالذي رواه الطَّبَراني عن عبد الله بن عمر أن رسول الإسلام قال: الشِّعر كالكَلام؛ فحسَنُه حسَن، وقَبِيحه قبيح. والمباح وهو ما خَلا موضوعُه عن فُحْش وبذاءة ، ولَم يُحرِّك الشَّهوات الكامنة. والمحرم هو ما كان في موضوعه بذاءةٌ وفُحْش ودعوةٌ إلى الفجور والأمور المَرْذولة، كأشعار الهجاء والأشعار الشِّركيَّة.


عمل طالب العلم : محمد ايمن


عدل سابقا من قبل محمد.ايمن في الأربعاء نوفمبر 27, 2013 4:41 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://plus.google.com/u/0/111049117689589375921
عبدالرحمن الدسوقي

عبدالرحمن الدسوقي


المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 14/11/2013
العمر : 23
الموقع : بريدة حي الصفراء

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2013 4:33 pm

ما شاء الله
نضجت بارزين الحلقة
ويا محمد اشكرك بكل سرور على ما قدمت الينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://king_142010@yahoo.com
محمد.ايمن




المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 06/11/2013

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 6:12 pm

لا شكر على واجب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://plus.google.com/u/0/111049117689589375921
عبدالرحمن الدسوقي

عبدالرحمن الدسوقي


المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 14/11/2013
العمر : 23
الموقع : بريدة حي الصفراء

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:33 am

انت صاحب الواجب والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://king_142010@yahoo.com
محمد.ايمن




المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 06/11/2013

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالجمعة ديسمبر 06, 2013 4:52 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://plus.google.com/u/0/111049117689589375921
عبدالرحمن الدسوقي

عبدالرحمن الدسوقي


المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 14/11/2013
العمر : 23
الموقع : بريدة حي الصفراء

الموسيقى في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في الاسلام   الموسيقى في الاسلام Emptyالجمعة ديسمبر 06, 2013 8:22 am

عفوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://king_142010@yahoo.com
 
الموسيقى في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم لعب كرة القدم ومشاهدتها في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع حلقة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله  :: الفئة الأولى :: أروع المشاركات-
انتقل الى: